[بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في الأثر انه وقع في نفس موسى عليه السلام : هل ينام الله تعالي أم لا ؟
فأرسل الله إليه ملكا فأرقه ثلاثا ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة ،و أمر موسى أن يحتفظ بالقارورتين : قال :
فجعل ينام ، وتكاد يداه تلتقيان ، ثم يستيقظ فيحبس إحداهما عن الأخرى ، ثم نام نومة فاصطفقت يداه ، وكسرت القارورتين قال : ضرب الله له مثلا ان الله لو كان ينام لم تستمسك السماوات والأرض.
فقد شبه الله تعالي السماء والارض بالقارورتين وشبه نفسة جل وعلي بموسي عليه السلام ولله المثل الاعلي
فلو كان ينام جل وعلي لما استمسكت السماوات والارض كما حدث مع القارورتين عندما نام موسي عليه السلام
وهذا المثل لان بعض الناس يقولون ان الله ينام .
فتعالي الله عما يقولون علوا كبيرا